تطوير الذات وبناء الشخصية الناجحة والقوية

تطوير الذات وبناء الشخصية الناجحة والقوية، وماهي اسرار بناء الشخصية الناجحة وكيف يتم اكتساب شخصية قوية

تطوير الذات وبناء الشخصية الناجحةوالقوية


سؤال عادة مايُطرح، حول ماهية تطوير الذات وبناء الشخصية الناجحة والقوية، وهل يمكن بناء الشخصية من خلال تطوير الذات،  وكيف يمكن ذالك.؟


دعنا أولا نلقي نظرة عن تطوير الذات، وأثرها الإيجابي على النفس، وما يمكن أن ينتج عنها من مقومات نفسية إيجابية وتحفيزية؛ من شأنها تكوين وبناء شخصية ناجحة وقوية، تتوق للتفوق والتميز والنجاح في الحياة. وكيف ذالك؟.


هل تريد بناء شخصيتك وتطوير ذاتك؟

تُعد تطوير الذات؛ مفتاحا لبناء الشخصية الناجحة والقوية؛ حينما يدرك المرءُ مدى قيمة وفعالية تطوير الذات، وتأثيرها الإيجابي، في بناء الشخصية الناجحة والقوية، ومايمكن ان ينتج عنها من مقومات نفسية ايجابيةعلى النفس، ودورها في قياس ومعرفة تقدير واحترام الذات، وقوتها كذالك في تعزيز كافة القدرات الشخصية، التي يتمتع بها المرء؛ مما سيساعده في نهاية المطاف، في إنجاز وتحصيل مايصبو اليه في حياته في المستقبل.

وكما أنها هي الطريقة المثلى للتواصل مع الذات، للتحديد كافة الأهداف الشخصية المراد تحقيقها، وتحديث كافة القدرات الذاتية والفكرية، التي تصب في تأسيس وبناء الشخصية الناجحة والقوية.



كيفية تطوير الذات وبناء الشخصية الناجحة والقوية،؟ وماهو الفرق بين الشخصية القوية والضعيفة،؟


عموما فالشخصية؛ هي السمة التي تميز بين الشخص وآخر، فكل على حسب شخصيته، ومدى قوة نجاح شخصيته أوضعفها أوفشلها.

فالشخصية الناجحة؛ هي التي تتميز بالريادة في تسيير وتدبير امورها الشخصية والعملية، والمثابرة على العمل والمواصلة على بذل المزيد من الجهود، والسعي نحو تحقيق مزيدا من المكتسبات،.
وأما الشخصية الضعيفة؛ غالبا ماتفقد الثقة بالنفس وعدم الرضى عن الذات، وتجد صعوبة في تكييفها مع مناخ المتغيرات الحياة.
وقد يكون السبب من وراء ضعف الشخصية؛ الكثير من العوامل النفسية والبيئة الإجتماعية والعائلية،.
مما قديكون سببا مباشرا في انهيار الشخصية، وفقدان الثقة بالذات،.
وبالتالي تفقد الذات تلك المقومات الفيسيولوجية التحفيزية؛ التي هي من أهم وأبرز المكونات النفسية في بناء الشخصية الناجحة و القوية،.
وهاذا لا يعني أن الشخصية الضعيفة ،لا يمكن أو يستحيل أن تمتلك الشخصية القوية؛ فالأمر يرجع إلى مدى إرادتها ورغبتها في التغيير ؛ فكلمة المستحيل لاتوجد سوى في قاموس الحمقى والسجل المغفلين،..


كيف يمكن بناء الشخصية وتطوير الذات؟


تتجلى كيفية بناء الشخصية وتطوير الذات؛ في:
  • ترتيب الأفكاروتحديد كافة الأوليات من الأهداف المراد تحقيقها. وكتابة دليل عن مخططك وعن اهدافك في الحياة، وماحققته في حياتك وما لم تحققه بعد.
  • التركيز والحرص على محاولة تحقيق الأشياء الصعبة، وترك الأشياء التي تبدو من وجهة نظرك سهلة المنال.
إن التركيز على الأهداف الصعبة، تكسبك المزيد من المهارات، ويعزز قدراتك النفسية والفكرية على التأقلم مع التحدياث التي ستواجهك في مسار حياتك.
كما أنها كذالك تكسب من خلالها، الكثير من التجارب والخبرات العملية في الحياة، مما سؤهل قدراتك وطاقاتك الإيجابية على التغلب كافة العراقيل والعقبات، التي ستواجهك في الحياة بنجاح.


  • الإستقاظ باكرا

يعد الإستقاظ باكرا؛ من أهم العوامل الرئيسية في بناء الشخصية الناجحة والقوية؛ مما له من فوائد نفسية وروحية وجسمانية، وتغدي نسمات الصباح النفس بالطاقة الإيجابية ،حين يكون العقل خاليا من الهواجس النفسية، ومن ضجيج الحياة.
فغالبا ما نسمع تلك المقولة الشهيرة التي تقول:
الفياق بكري بالذهب مشري 
لهاذا يرتبط النجاح دوما بالصباح الباكر، والاستقاظ باكرا.


  • قراء الكتب
لا أرى أفضل من أن تبتدأ يومك بقراءة ماتيسر من قراءة القرآن، فهو الكتاب الوحيد ، الذي يجيب على كافة التساؤلات التي تحير العقل وتعيق النفس .
فهو من سيزودك  بالطاقة الإيجابية الحقيقية التي تستمد قوتها من مصدرها الروحي.
فهو الدليل الشامل للمسلم ، في تدبير أمور حياته الشخصية والروحية والعملية، فهو الكتاب الوحيد الذي يخاطب الروح والنفس، ويكشف غطاء عن مكان مكامن الخلل، .
  • الإستعانة بالكتب الشائعة، ذات الصلة بتطوير الذات وتنمية القدرات، عسى أن تزيدك في تعلم المزيد من المهارات الجديدة،
  • قراءة الكتب السيرة الذاتية للشخصيات الناجحة، والإستفادة من تجاربهم الشخصية، كيف بدؤا مشوار حياتهم ، مرورا بمسار حياتهم إلى أن وصلو إلى ما وصلو اليه من النجاح.
حاول الوقوف عند كل نقطة مهمة، التي أنت بحاجة ماسة اليها، وضعها محط اهتمامك.
ولا تنسى كتابة كل عبارة أثارت إعجابك وأحسست بسببها من الكثير من التحفيز.
  • تعوَّد على تقمص دور الشخصيةالناجحة، التي تود بلوغها والوصل اليها، لتجسيد وترسيخ فكرة الشخصية الناجة والقوية، في مخيلة عقلك الباطن، ليتعود علي تجسيدها في الاوعي.
  • ركز تشغيل تفكيرك ، على كل ما له علاقة بالأشياء الإيجابية التي تُدر على شخصيتك قيمة مضافة،
دون هدر الوقت في متاهات الهواجس النفسية السلبية، تجنبا لنسخ وتكرار افكار الماضي.
  • نَقْد الذات بين كل فترة وقت وحين، لتقوية إرساء أسس بناء شخصيتك بشكل قوي وصحيح وسليم.
  • تقبل النقد من لآخرين برحابة صدر وفحصها في معيار شخصيتك، فالنقد الآخرين لك هو اداة مجانية بالنسبة اليك، لقياس مدى قوة  ومتانة بناء شخصيتك، فهي الوسيلة لتقويم نقط مكامن الخلل وتصحيح أخطائك.

حاول إنتقا من النقد كل مايصب في صالح مصلحتك الشخصية، وما سيضيف لشخصيتك إضافة نوعية في دفع شخصيتك إلى الأمام.
ولاتكثرث الى الأقاويل التي لاتمث لشخصيتك بصلة؛ أي الأقاويل والقلاقل والترهات ،التي لاتضيف إلى شخصيتك قيمة مضافة.





إرسال تعليق