تقوية الشخصية والتخلص من الخجل . تقوية الشخصية وعدم الخوف، attahfiz

تقوية الشخصية والتخلص من الخجل . تقوية الشخصية وعدم الخوف

تقوية الشخصية والتخلص من الخجل

ماهي تقوية الشخصية ؟

ماهو المراد بتقوية الشخصية? تختلف نوعية تقوية الشخصية، من حيث المراد منها، والغرض المراد تحقيقه من وراءها ، إلا أن مضمونها العام، يوحي أن فحوى جوهرتقوية الشخصية، يصب في معنى واحد، و هو تقوية الشخصية ، على مقاومة الطاقات السلبية ونحو ذالك،

وكيف ذالك?

؛تعزز تقوية الشخصية ، قدرات الفرد من التخلص من الخجل وعدم الخوف ، و العراقيل والعقبات، التي من شأنها أن تعرقل مسار نجاحه في حياته، من خلال تهيئة النفس وتحسينها وترقيتها،

تقوية الشخصية وعدم الخوف ؛ ليست طيفا أوملكا ننتظر زيارته إلينا، اورسالة نصية ننتظر وصولها، لكي نبدأ بتقوية انفسنا ونتخلص من الخجل وعدم الخوف ، أو وصفة سحرية، أو مجرد عبارة نتم تدولها عبر السنتنا كل يوم،

تقوية الشخصية والتخلص من الخجل وعدم الخوف ، لن تعطي أكلها إلا إذا بُنيت على إستراتيجية مبنية على إرادة قوية، وخطة محكمة، ذات أسس مثينة ، تسير وفق خارطة الطريق، نحو تحقيق أهداف معينة كالتغلب على الخجل وعدم الخوف ،

تُشكل تقوية الشخصية ، نموذجا مثاليا فريدا من نوعه، لأنها تحد من حدة الطاقات السلبية، الغير المرغوبة، التي تذمر الأفكار الإيجابية، و تُنمي قدرات الفرد، على المستوى العملي، والفكري، والمعرفي، والثقافي،

مما يساعده في ترتيب أفكاره، وتحديد أهدافه بدقة متناهية، والسعي وراء تحقيقها بهداف إبراز طاقاته الفردية على المستوى العملي ،والحصول على نتائج إيجابية وتحقيق مزيدا من المكتسبات،

وتندرج مهمة تقوية الشخصية، ضمن التطوير الذاتي، تهدف إلى النهوض بالذات، عبر ترسيخ فكرة التغيير الجدري، في المنضومة النفسية،

على ماذا ترتكز تقوية الشخصية؟

؛ترتكز تقوية الشخصية ، على مجموعة من العوامل النفسية والفسيولوجية، وهي التي تتكون منها تقوية الشخصية، ومن صلب ورحم هاذه العوامل، تولد تقوية الشخصية ، من جينات مختلفة، ومتصلة بعضها ببعض، ومن ضمن العوامل؛

الطموح
الشغف
المنافسة
التحدي
حب المغامرة

لايمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تحقيق تقوية الشخصية، مالم تتوافر جميع هاذه الخصائص ، التي تتكون منها القوة النفسية ، المضادة للطاقات السلبية، من خلال تقوية كافة قدرات الذات،وتهيئتها عبر انخراطها في بيئة ايجابية مواتية، لاجراء تغييرات في منظومتها النفسية، وقابلة لإحتواء تغييرات جديدة،

تقوية الشخصية والتغلب على الخجل

كيفية تقوية الشخصية والتغلب على الخجل وعدم الخوف

من ضمن اهم العوامل الاساسية والرئيسية، التي تبنى عليها تقوية الشخصية لاتخاد الخطوات الاولى نحو التغلب على الخجل وعدم الخوف ،
تتمثل في ما يلي، أولا:

الطموح

دور الطموح في تقوية الشخصية ، يعتبر الطموح نقطة رئيسية ، في تكوين الدوافع النفسية الأساسية، ومحرك رئيسي في تجييش المشاعر الذاتية، للنهوض بالذات نحو تقوية الشخصية ، وتسربع وثيرة العمل، وهو مصدر كافة المكونات الاخرى المساعِدة في انجاز مخطط تقوية الشخصية ، وبدونه لن تستطيع الذات مقاومة الخمول الذاتي والخجل والخوف والكسل الذاتي،

فالطموح بطبيعته مادة فسيولوجية، يتجدد تلقائيا ويولد اهدافا جديدا، ودائما مايتطور يوما بعديوم، وهو ما يزود الذات بالطاقة الايجابية ، والقوة في التركيز، والسرعة في الحركة، والنسبة كبيرة من الحيوية والنشاط،

الشغف

يعتبر الشغف قبطان الطموح ، في قيادة سفينة تقوية الشخصية ، عبر بحار من المشاعر الإيجابية، والركوب على أمواج الطاقات السلبية، ومواصلة السير بها نحو مرفئ النجاح،

يفعل الشغف بالحافز، مايعجز عنه التفكير في التغيرالذاتي، لكونه يمتلك ترسانة من المشاعر الجياشة ، لمواجهة الطاقات السلبية بشراسة وبسالة، فالشغف يجعلك تعيش لحظات الانجاز ، رغم أنك مازلت في بداية الطريق الطويل نحو تحقيقه،

عندما يكون الشغف مركز القوة، ونقطة المبادرة، يكون من السهل واليسر تحقيق ماتريده بأقصى سرعة ممكنة،

من أين يتكون الشغف?

يتكون الشغف عندما تقوم بتقييم شخصيتك ومراجعة نفسك، واستحضار كافة المعنويات، ومقارنة نفسك بالمحيطين بك وعن بعض أصدقائك الذين كانو بالأمس القريب مجرد نكرة واليوم أصبحو مهمين ، يُضرب لهم الف حساب،

عندها حتما سيأتيك الشغف وفي طريقه الى قلبك، عندما تحاسب نفسك بصدق، وتقف عند كل نقطة أحرقت قلبك وأحسست بسببهابالضعف والهوان ، وشعرت بالمهانة تجاه نفسك، وعن ما آلت اليه حالتك سواء النفسية أو العملية ، عندها ستنبثق لك صفحة الشغف تحمل معها عناوين الأهداف ، وتحدد على كل منها بخط عريض على امل تحقيقها في يوم ما،.

المنافسة

ممالاشك فيه، أن المنافسة تشكل مصدر قويا، لزيادة في تقوية مناعة تقوية الشخصية ، والتشجيع في الدخول في المنافسة، والخوض في غمار التجارب، لكسب مزيد من المهارات الجديدة،

وإدراجها في خطتك نحو تقوية الشخصية ، وتترجمتها على أرض الواقع، مما سيضاعف في فرص حصولك على أفضل النتائج، وتحقيق مزيد من المكتسبات عليك بقراءة كتاب عن تطوير الذات pdf،

عندما تٌبنى المنافسة على حب امتلاك أفضل ما يمتلكه الاخرين، تكون بمثابة شحنة اضافية، ومصدر قوة للجد في العمل والمثابرةعلى أساس تحقيق أكبر قدر من الكتسبات الشخصية،

إن المنافسة الفعلية تجعلك تجعلك تتغلب على الطاقات السلبية، والتخلي عن كل ما لم يدر عليك مزيد من النتائج الايجابية اليك افضل كتب تطوير الذات pdf،

التحدي

من أهم عوامل النجاح، في تحقيق تقوية الشخصية ، هو التحدي المتواصل مع الإصرار على مواصلة العمل الدؤوب ومبارزة الطاقات السلبية، بالتحلي بالصبر والإستعانة بالله ، والتعزيز في الكثافة في العمل الفعلي، والسير في مسار درب النجاح والتألق ،

عندما نقول التحدي، فنقصد هنا ، التحدي النفسي لمباغثة العمل، على تحقيق المراد الذي نحن بحاجة ماسة اليه، ألا وهو تقوية الشخصية والتغلب على الخجل وعدم الخوف ، لتحقيق النجاح في الحياة، لإنه عندما تٌبنى التحدي بطريقة الخطأ فلا ينتج عنها سوى مزيد من النتائج السلبية،

حب المغامرة

تعتبر المغامرة مصدر الهام، تغدي كافة المشاعر، بنوع من الطاقة النفسية الإيجابية، للولوج الى اقتحام مجالات الحياة، بجرءة والخوض في غمار مزيدا من التجاريب، من شأنها

كسب مزيدا من المهارات وفنون تقوية الشخصية ، لكونها تدرج المهارات على ترجمتها في ارض الواقع اليك افضل كتب علم النفس للمبتدئين pdf،

مالم تكن هناك مغامرة حقيقية مع النفس يستحيل التغلب على الخجل وعدم الخوف ، وتحقيق الاهداف بسهولة، ويقصد هنا مغامرة النفس بمقاومة الطاقات النفسية السلبية، وكسب مزيد من المهارات الجديدة، للتحسين في تقوية القدرات الشخصية في الحياة العملية والمعرفية والفكرية الثقافية،

* أخيرا *
فلتضع نصب عينيك أن تقوية الشخصية ، هي سباقك مع الزمن ، وأنت من ستحدد مصيرك ، فباختيارك لطريق الخطأ، فلا تلوم إلا نفسك فيما ستؤول إليه أوضاعك في نهاية المطاف،.

للتنبيه

فهذا المقال غير مبني على أسس علمية أو يستند إلى أي مصادر علمية أو أكاديمية ، فهو مقال من بنات أفكاري ومما تجود به علي قريحتي من الهام ، وعبرت فيها عن وجهة نظري في كيفية تقوية الشخصية والتغلب على الفشل وعدم الخوف .